جوانا
جرزيسيك

جوانا جرزيسيك هي واحدة من أشهر المقاتلات في فنون الدفاع عن النفس وأكثرهم تميزاً.
بدأت التدريب في الملاكمة التايلاندية عندما كانت تبلغ من العمر 16 عامًا، وبعد ستة أشهر أصبحت بطلة بولندا في هذا التخصص. تنافست جوانا في المواي تاي لمدة 10 سنوات وحطمت الرقم القياسي بـ 70 انتصارًا، وفازت ببطولة العالم ست مرات والبطولة الأوروبية خمس مرات. كانت أول بولندية تنضم إلى منظمة UFC الشهيرة ، حيث فاوت في بطولة وزن ستروويت عدة مرات.
الرياضة ليست المجال الوحيد لأنشطة جوانا. فهي خريجة الدراسات الإدارية وهي ناجحة في الأعمال التجارية أيضاً. كما أنها سعيدة أيضًا بمشاركة نجاحاتها ، وهذا هو سبب قيامها بتطوير مؤسسة JJ's Stars Foundation الخاصة بها ، والتي ستقوم بتعليم المقاتلين الأصغر سنًا. كما أنها تشارك في أنشطة خيرية.

مقابلتنا مع جوانا

جوانا جيدرزيجيك هي بلا شك واحدة من أفضل مقاتلي MMA وأكثرهم نجاحًا في التاريخ. الموهبة والعمل الجاد والمثابرة هي العناصر التي ساعدتها في طريقها الى القمة. تحدد نفس الميزات أيضًا نجاح كل مستثمر. في مقابلة مع XTB، تتحدث جوانا عن تطورها وطرق مواجهة التحديات والقدرة على تحديد أهدافها.

مسيرتك الرياضية ليست فقط MMA ولكن ايضاً muay thai, الكيك بوكسينغ والملاكمة. يتطلب اكتشاف تخصصات جديدة اصراراً. ما الذي يدفعك إلى التطور باستمرار ؟

إنه في المقام الأول شغفي الكبير للحياة. أحاول أن أعيش بشكل مكثف للغاية، ولا يزال لدي القليل من الوقت لكل شيء، وربما تكون أنشطتي كافية لمشاركتها مع عدد قليل من الأشخاص. اليوم، بالطبع، لدي العديد من الفرص للاستمتاع بالحياة. ولكن حتى عندما كنت فتاة صغيرة كان لدي القليل من الطموحات والأحلام الهائلة، حاولت تحقيق أقصى استفادة من كل يوم اعيشه. يعتقد الكثير من الناس أن التطور هي سعي دائم لتحقيق الكمال، لكننا لن نحققها أبدًا على أي حال. لهذا السبب من المهم أن نجد أنفسنا وأن نكون صادقين في كل ما نقوم به.

ما الذي تنصح به الأشخاص الذين يخشون التحديات الجديدة ؟

ما يدفعني إلى أن اقوم بأي عمل هو إجراء تغييرات صغيرة على حياتي كل يوم. عليك أن تتوقف عن الانتظار وتبدأ في العمل، لأن الحياة لا تتعلق فقط بالإرادة والحماس للعمل، بل تتعلق بالأداء. كل شخص منا لديه بطولة العالم الخاصة به كل يوم. تحدياته الخاصة التي يجب أن يواجهها. كل يوم يمكننا الوصول إلى مستوى جديد واكتساب مهارات جديدة والتغلب على قيودنا وتحقيق نجاحات جديدة. هذا هو جمال الحياة الحقيقي.

يتطلب نظامك الرياضي أن تبقى في حالة جيدة في جميع الأوقات. كيف جعلت نفسك متحمسًا للتدريب كل يوم طوال هذه السنوات ؟

“Per aspera ad astra - through hardships to the stars”: لسنوات عديدة كان شعاري

أقول دائمًا إننا نُقدر بقدر ما نستطيع أن نقدمه من أنفسنا. يمكن للآخرين مساعدتنا وإرشادنا وتقديم المشورة لنا. يمكن لمدربي أن يخبرني بما يجب القيام به، لكن إذا لم أكن متحمسًا للعمل، فلن أحقق الكثير. أنا آخذ ذلك في عين الاعتبار قبل كل قتال، كل تدريب، كل سجال، ولكن أيضًا كل اختبار حياة مهم. في بعض الأحيان يكون من المغري اتخاذ طريق مختصر، لكنني أعلم أن النجاح لن يكون جيدًا

كيف تضع أهدافًا لنفسك في الحياة وفي مسيرتك الرياضية ؟

أهم شيء هو الإجابة على سؤال من أنا اليوم ومن أريد أن أكون بعد خمس سنوات. ماذا أريد في الحياة، من نفسي ومن الآخرين ؟ سيساعدك هذا في تحديد أهدافك. لا يستحق التركيز على عقبات أو آراء الأشخاص الذين يدفعوننا إلى الأسفل ويحاولون إخراجنا من مسارنا. لطالما شعرت أنني مميزة لأنني كنت أسعى بعناد لتحقيق أحلامي.

عليك أيضًا أن تتذكر أن الوقت يمر. لذلك إذا وضعت لنفسي هدفًا أريد تحقيقه في غضون عام، دعنا نقول، أعلم أن العام لديه 12 شهرًا، والشهر لديه 4 أسابيع، والأسبوع لديه 7 أيام. وأنه كل يوم علي أن أفعل شيئًا يقربني من إكمال خطتي بنجاح

تتطلب كل معركة استعدادًا تكتيكيًا ممتازًا. ما هو الأهم بالنسبة لك قبل كل معارك؟

قبل كل معركة، علمت أن لدي مهمة ضخمة، وحتى بطولية يجب القيام بها. أحاول دائمًا أن أفعل أكبر قدر ممكن، في الحياة والرياضة. في التدريب، أريد دائمًا القيام بأكثر من المطلوب، والقيام بتمارين أكثر مما خطط له مدربي. لهذا السبب، قبل دخول الحلبة، أقول لنفسي بهدوء: «مرحبًا جي جي، لقد فعلت كل ما في وسعك». يجعلني أشعر وكأنني فائزة قبل أن تبدأ الجولة الأولى. سيكون فشلاً التخلي عن أحلام المرء وطموحاته.

يمكن أن تكون حياة الرياضي صعبة أيضًا - غالبًا ما تنقطع سلسلة النجاح فجأة بسبب الفشل. كيف تتعامل مع المواقف التي يتعين عليك فيها ترك الحلبة مع قفازاتك للأسفل ؟

فنون الدفاع عن النفس هي منافسة مستمرة. أنت تربح واحدة، وتخسر واحدة. عندما خسرت معركتي الأولى في خسارة اللقب، كان هناك خوف من أن يدير المشجعون ظهورهم لي وينسوني. مررت بلحظة سيئة، كنت متعبًا. لكنني كنت أعلم دائمًا أنني لا أستطيع التوقف لأن منافسي كانوا ورائي مباشرة وإذا استسلمت، فسوف يتفوقون علي. حتى عندما مررت بلحظات أضعف، عندما كرهت التدريب، حاولت دائمًا البحث عن الإيجابيات. لطالما سألت نفسي عما أحبه في فنون الدفاع عن النفس، وما الذي يمنحني الفرح والسعادة. لذا فإن المفتاح هو التركيز على الإيجابيات. والأشياء الخارجة عن سيطرتنا يجب ألا تزعجنا. لقد تعلمت هذا منذ فترة طويلة وما زلت أتعلمه

حياتك ليست رياضة فحسب، بل أنت نشطة أيضًا في العديد من المجالات الأخرى، بما في ذلك ريادة الأعمال. هل أعطتك الرياضة شيئًا تستخدمه في مجالات أخرى ؟

ينجح العديد من الرياضيين في مجالات أخرى مثل ريادة الأعمال. أعتقد أولاً أن الرياضة تعلم الانضباط. الرياضة لا تتعلق فقط بالحالة البدنية أو الشكل المثالي. إنه أيضًا مثابرة وسعي لتحقيق الأهداف. جعلني التنافس الرياضي أرغب دائمًا في أن أكون متقدمًا بخطوة على الآخرين. لقد منحتني الرياضة أيضًا القدرة على التعامل مع مشاكل الحياة. عندما أخرج للتدريب أو أدخل الحلبة، تصبح مشاكل حياتي التي بدت هائلة فجأة بسيطة جدًا. من خلال الرياضة نصبح أقوى عقليًا وأكثر مقاومة لما قد يحدث لنا في الحياة. لهذا السبب أشجع الجميع على ممارسة النشاط البدني كل يوم.

في المقابلات قلت مرارًا وتكرارًا أنك حققت ما لديك اليوم بالعمل الجاد، لأنك بدأت من الصفر. ما هي النصيحة التي لديك لأولئك الذين يتطلعون إلى البقاء متحمسين ؟

غالبًا ما أقول إن المسار الذي مررت به ليس «من الصفر إلى البطل»، ولكن من مرحلة إلى أخرى. اضطررت إلى قضاء سنوات عديدة للوصول إلى هناك، لكن ذلك أدى إلى نجاحاتي لاحقًا. أعتقد أن الصبر مهم للغاية. غالبًا ما تكون لدينا شهية كبيرة ونود أن نرى النتائج على الفور تقريبًا. في هذه الأثناء، يجب أن تكون قادرًا على إطعام شهيتك بملعقة صغيرة، والاستمتاع بما لديك اليوم. اضطررت إلى خوض أكثر من 100 معركة قبل أن أكون تحت جناح الأمريكيين. ثم تحولت حياتي فجأة وبدأت أخيرًا في كسب المال الذي سمح لي بتحقيق أحلامي. لكن الأمر استغرق 12 عامًا. لذلك إذا سألني شخص ما، بعد شهرين من التدريب، «إلى متى، متى ستأتي النجاحات، متى سأبدأ في الكسب ؟»، أقول: لا أعرف. لكنني أعلم أن الأمر يستحق الانتظار، حتى لو استغرق خمس أو عشر سنوات

بيان صحفي

تشجع Joanna Jędrzejczyk الاستثمار مع XTB

بدأت XTB في الترويج لحلولها الاستثمارية. ظهرت سفيرة XTB الجديدة - جوانا جيدرزيجيك ، وهي منافسة بولندية في فنون الدفاع عن النفس ، وأول امرأة بولندية في UFC وبطلة العالم ثلاث مرات في الملاكمة التايلاندية - في مواقع إعلانية.

تؤكد XTB في إعلاناتها الجديدة أن الاستثمار في أنواع مختلفة من الأصول متاح للجميع. ويضيفون أيضًا أن الشركة تزود عملائها بأدوات تسهل الدخول إلى عالم الإستثمارات: تحليلات يومية للسوق بالإضافة إلى العديد من المواد التعليمية.

تروج XTB لمجموعة واسعة من الحلول الاستثمارية التي تقدمها. يوضح سفير العلامة التجارية الجديد في مقاطع الفيديو الإعلانية أنه بفضل حلول XTB ، فإن الاستثمار متاح ليس فقط للاعبين ذوي الخبرة في السوق. والسكر ليس فقط إضافة لذيذة للقهوة ، ولكن يمكن للجميع الاستثمار في كلتا السلعتين بفضل الحلول البسيطة والودية التي تقدمها XTB.

- نلاحظ أن سوق الاستثمار قد تغير بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة. معدلات الفائدة المنخفضة على الودائع المصرفية أو المخاوف بشأن زيادة التضخم تعني أن مجموعة الأشخاص المهتمين باستثمار مدخراتهم تنمو باستمرار. بالإضافة إلى ذلك ، نحن أكثر وأكثر استعدادًا لاستخدام تطبيقات الهاتف المحمول للاستثمار. هذا هو السبب في أننا نؤكد على راحة استخدام منصة XTB الخاصة بنا ، والمتاحة أيضًا على الأجهزة المحمولة. بفضل ذلك يمكنك إدارة استثماراتك في أي مكان وفي أي وقت - يقول أشرف دريد, مدير

XTB في الشرق الاوسط.

توفر XTB للمستثمرين الأفراد وصولاً سريعًا وسهلاً إلى الأسواق المالية من جميع أنحاء العالم. بفضل هذا ، يمكنهم الاختيار من بين أكثر من 5000 أداة مالية ، بدءًا من أسهم الشركات من أهم البورصات في العالم (بدون عمولة تصل إلى 100000 يورو شهريًا) ، من خلال عقود السلع أو العملات أو المؤشرات أو العملات المشفرة ، حتى صناديق الاستثمار المتداولة. تعمل XTB في 13 سوقًا حول العالم وتخدم أكثر من 445 ألفًا. عملاء.

هذه حملة أخرى XTB تستخدم صورة شخصية معروفة. في عام 2020 ، قدمت الشركة سلسلة من المواقع بمشاركة أحد أنجح مدربي كرة القدم ، جوزيه مورينيو ، كما ظهر في وقت سابق ممثل هوليوود مادس ميكلسن أيضًا في حملة لXTB.

[14.02.2022]